على الرغم من توقف آلة الحرب، إلا أن المأساة الإنسانية في غزة لم تضع أوزارها بعد. لقد خلّف الدمار الهائل آلاف الأسر بلا مأوى، وتركت الجراح العميقة ندوباً في البنية التحتية وفي النفوس. اليوم، يكافح الناس من أجل تأمين أبسط مقومات الحياة في واقعٍ أصبح فيه الحصول على الغذاء والماء النظيف تحدياً يومياً.
مهمتنا في وقف حرم سلطان لم تنتهِ. بل هي اليوم أكثر إلحاحاً. نحن نواصل وقوفنا الثابت إلى جانب إخوتنا في غزة، ونعمل من خلال هذا المشروع على سد الفجوة وتخفيف العبء.
تبرعكم اليوم يتجاوز كونه مساعدة عابرة؛ إنه رسالة تضامن وأمل بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة هذا الواقع المرير.
ساهم الآن.. لنعيد معاً رسم ملامح الحياة ونخفف من وطأة المعاناة.
يمكنك إحداث فرق فوري عبر:
"جسدٌ واحد، وأملٌ واحد، لنداوي جراحهم معاً."
المعاناة الإنسانية في غزة مستمرة. آلاف الأسر تكافح يومياً لتأمين الغذاء والماء في مواجهة دمار هائل. وقف حرم سلطان يواصل مهمته الإغاثية العاجلة. دعمكم الآن هو شريان حياة.
سلة التبرعات فارغة
